تنتج قرحات البرد عن أحد أشكال فيروسات الحلأ و هو النمط 1 ، حيث
تتشكل بثرات صغيرة على الشفاه و خاصة حواف الفم . تعتبر هذه القرحات شائعة بشكل ملحوظ
حيث يصاب معظم الناس بها أثناء طفولتهم .
- تنتقل قرحات البرد بالتماس المباشر أو التشارك بأدوات الطعام و الشراب و شفرات الحلاقة
.
- قد تنكس هذه القرحات - أي تعاود الظهور - بسبب التوتر النفسي و الحمى و نزلات البرد
و التعرض للشمس و الحيض (الطمث) .
- إن الاستخدام المبكر للمراهم الحاوية على مضاد فيروسي يمكن أن يمنع تشكل البثرات
.
- يجب تجنب التماس مع المصاب أثناء فترات الإصابة .
- ينقل الجماع الفموي (ممارسة الجنس الفموي) الإصابة من فم المصاب إلى المناطق التناسلية
للشريك.

تعرف قرحات البرد بأسماء أخرى كالحلأ أو العقبول الشفوي أو تقبيلة
السخونة ، ويعتبر فيروس الحلأ من النمط الأول المسؤول الأول عن الإصابة بالعقبولات
الفموية بينما يعتبر النمط الثاني المسؤول عن العقبولات التناسلية ، ولا بد من تمييز
الآفات التناسلية التي تنتج عن الإصابة بالنمط الأول عن طريق الجماع الفموي حيث تنقسم
نسبة الآفات التناسلية العقبولية إلى 20% بسبب النمط الأول و 80% بسبب النمط الثاني
.
- تتشكل نتيجة الإصابة بهذا الفيروس حويصلات بثرية صغيرة على الشفاه
و الفم والجلد المحيط به (أي على حواف الفم على وجه الخصوص) . تعتبر الإصابة شائعة
لدرجة أن معظم الناس سيتعرضون للتماس مع هذا الفيروس ببلوغهم سن العشرين (التماس وليس
بالضرورة الإصابة العرضية) . في حال الإصابة الفموية يسبب هذا الفيروس ما يسمى التهاب
الفم الحلئي (العقبولي) ، و تشمل هنا الإصابة مخاطية الفم مما يؤدي إلى صعوبة في تناول
الطعام أو الشراب بسبب الألم الشديد .
- إن العقبولة الفموية - قرحات البرد - معدية ، وتشمل طرق العدوى
التماس المباشر مع الآفات أو لمس و استخدام أدوات المصاب كشفرات الحلاقة و المناشف
و الصحون و الأواني و فراشي الأسنان.

تبدأ الأعراض بحس وخز في منطقة الإصابة سرعان ما تتحول لشعور بحكة
وقرحة ثم تنتهي بظهور الحويصل ، وتعتبر المنطقة المحيطة بالشفاه هي المنطقة الأكثر
إصابة كما تتشارك معها المنطقة المحيطة بفوهتي الأنف.
- تظهر قرحات البرد بعد التعرض للفيروس بأسبوع أو أسبوعين بينما تمتد فترة الحضانة
لأكثر من عشرين يوماً ، بينما يستمر الحويصل أسبوعاً على الأقل قبل أن يبدأ بالتماثل
للشفاء .
- قد تنكس العقبولات في المكان ذاته ذلك كنتيجة لعدة عوامل منها : الطمث و التوتر و
الحمى و شرب الكحول و التعرض للشمس و الرياح .
- قد يتشابه الإنتان الجلدي المعروف بالقوباء مع للعقبول ، ويفرقان عن بعضهما بالتوضع
المميز للعقبول كما أن المسحة كفيلة بإثبات الإصابة .

1- تجنب التعرض المديد للشمس ومن المفيد استعمال الواقيات الشمسية
.
2- استعمال كريم يحتوي على مضاد فيروسي وهذا له فائدتين:
الأولى : منع تطور الآفات عند استعماله في مرحلة الوخز .
لثانية : تسريع الشفاء.
3- من المفيد استعمال مسكن للآلام كالباراسيتامول Paracytamol.
4- لا تستعمل مضادات الفيروسية الجهازية كالزوفيراكس Zovirax بشكل روتيني لأنها
تستطب بظروف محددة (على يد الطبيب المختص).

1- تجنب التماس مع المصاب (يتضمن ذلك تقبيل الأطفال المصابين).
2- تجنب الجماع الفموي (لتجنب انتقال الإصابة للمنطقة التناسلية ) ، و تبادل القبل
أثناء فترات الإصابة.
3- تجنب التعرض للشمس و الرياح .
4- استعمال الواقيات الشمسية حول الشفاه عند الخروج (في فترات الهجوع).

معظم المصابين يعالجون أنفسهم بأنفسهم ولكن يجب استشارة الطبيب وخصوصاً
عند الشك بظهور آفات أخرى غير اعتيادية ، كما يجب استشارة طبيب الأسرة أو طبيب الأمراض
الجلدية و خصوصاً عند نكس الإصابة أو ازدياد شدتها .

|