يُقصد به العملية الجراحية التي تصحح الآفات الانسدادية للأنف إضافة إلى الكسور المختلفة التي قد تصيب الأنف.
وتتضمن هذه الجراحة استئصال العظم المنحرف أو الغضروف أو تصحيح التشوه لجعل الأنف متوافق مع شكل الوجه الكامل.
- قد يجري بعض الناس الجراحة السابقة لأسباب أخرى فمنهم من يجريها
لتغيير شكل وجهه في حين يسعى البعض الآخر للتخلص من التشوه الحاصل بعد الرض الشديد أو يلجأ إليها
البعض الذين لديهم مشاكل أنفية تعيق التنفس و تسبب الصداع أو تسبب اضطراباً في وظائف الجيوب الأنفية
و التي لا يمكن إصلاحها بدون إصلاح الأنف الخارجي .
- إن الهدف الأساسي من جراحة الأنف هو الوصول إلى الحالة المثالية
،ويتوجب على الجراح أن يتقيد بعدة عوامل تشمل ذروة الأنف و سماكة الجلد و مقاومته و
تسلسل الأنف مع الشفة العليا و مع مقدم الجبهة على خط واحد .

يتم إجراء شقوق جراحية ضمن الأنف ومن خلال هذه الشقوق يتم إجراء الجراحة
، أما في الحالات التي تتطلب إجراء جراحة لذروة الأنف فلا بد من إجراء شق في منتصف
الأنف لتجنب تطور خراج داخل الأنف .

قد يحدث مقدار بسيط من الشعور بعدم الراحة بعد إجراء الجراحة ، فعند نهاية العملية يتم وضع صفائح بلاستيكية داخل الأنف لتساعد في تجنب حدوث التورم والوذمات وعموماً
فليس من الضروري وضع أي دكة داخل الأنف . - قد يحدث بعض التورم و الوذمات حول العينين و أسفل الوجه
والتي قد تستمر لعدة أسابيع .
- تنزع الصفائح البلاستيكية خلال 4-7 أيام خلال الزيارة الأولى بعد الجراحة .

بعد نزع الضماد فإنك سترى للوهلة الأولى بأن أنفك متورم ولن
تستطيع تحديد الشكل الجديد لأنفك مباشرةً ،فالشكل الجديد للأنف يتكامل خلال 6-12 شهراً.
- يحدث بعض التورم في النسيج داخل الأنف بعد الجراحة مسبباً انسداداً ضمن الأنف وهذا يزول باستخدام مضادات الاحتقان.
- معظم المرضى يعودون للعمل أو ممارسة نشاطهم الطبيعي خلال أسبوع واحد بدون وجود أي علامات واضحة لعمل جراحي.

تجرى جراحة الأنف من قبل جراحي الأنف و الأذن والحنجرة وأحياناً بأيدي جراحي التجميل.
لا توجد معايير بأن أحد الفريقين قد يجريها بشكل أفضل ، لكن من المهم الإشارة بإن
عملية تجميل الأنف من العمليات الجراحية الصعبة وبعض المرضى يحتاجون لأكثر من رأي
لكشف نتائج الجراحة الخاطئة لديهم .

|