هو التهاب يصيب مجرى السمع الظاهر ، فدخول الماء إلى الأذن عند المرضى
الذين لديهم استعداد يؤدي إلى تخريش جلد المجرى وحدوث التهاب جرثومي أو فطري فيه .
تكون هذه الجراثيم والفطور موجودة على الجلد الطبيعي خارج الجسم وعند حدوث أذية جلدية
يمكن لهذه الفطور أو الجراثيم أن تسبب التهاباً .
- يعتبر رض مجرى السمع سببا آخر لالتهاب الأذن الخارجية ، وغالباً يكون الرض ضعيفاً
مثل استعمال أعواد القطن لتنظيف المجرى أو إدخال أجسام قاسية للأذن مثل مفتاح السيارة
أو حتى أصابع اليد .
- أحياناً بعض الإصابات الجلدية يمكن أن تصيب جلد المجرى مثل الصداف و التهاب الجلد
.
- من الممكن حدوث التهاب الأذن الخارجية بشكل تالي لاستعمال قطرات أو مراهم الأذن في
مجرى السمع مثل النيومايسين أو الـ BIPP ، لكن ذلك عموما نادر المشاهدة .
- أخيراً و بشكل خاص فإن التهاب مجرى السمع الفطري يحدث بسبب توضع الفطور على سطح السماعة
و التي تمنع حدوث الشفاء الكامل .
- أحياناً يكون السبب فيروسي مثل الإصابة بداء المنطقة الذي يصيب مجرى السمع .

الإجابة البسيطة ، (لا يمكنك معرفة ذلك تماماً) ، ولكن هناك أعراض
محددة تحصل عموماً :
1- رطوبة في الأذن .
2- ألم في الأذن وخاصة ذلك الألم الذي يحدث عند شد الأذن .
3- سيلان الأذن .
4- قد يحدث نقص في السمع عندما يتوذم المجرى لدرجة الانغلاق .
- إذا كنت تشك بوجود التهاب أذن خارجية استشر طبيبك وهو سيؤكد التشخيص
و يصف لك العلاج المناسب و إذا لم تتحسن فإنه سيحيلك إلى أخصائي أذن وأنف وحنجرة .

:: يمكن للإنتان أن ينتشر .
:: يمكن أن تصبح الأذن حمراء مؤلمة و متوذمة .
:: يمكن للمنطقة خلف الأذن أو أمامها أن تحمر أو تصبح مؤلمة و متورمة .
:: قد يتطور أيضاً حدوث ضخامة عقد بلغمية أعلى العنق .
:: أحياناً يصاب المريض بالحرارة ، وتعب ، وغثيان .

يقوم الطبيب بالمعالجة ، ومن الإجراءات المتبعة عادة :
1- يقوم الطبيب غالباً بأخذ مسحة من مجرى السمع الظاهر لتحديد العامل الممرض .
2- لا بد من تنظيف مجرى السمع الظاهر وذلك باستخدام أحد الوسائل التالية : الغسيل بالماء
الفاتر ، أو شفط المفرزات من المجرى تحت المجهر ، أو تنظيف المجرى باستعمال فورسبس
(ملقط) صغير .
(عادة يحتاج إجراء تنظيف المجرى لأكثر من طريقة واحدة من الطرق السابقة الذكر ) . و
أحياناً قد يسبب غسيل الأذن تطور الحالة و تفاقمها لأن الماء يؤدي إلى نمو الفطور داخل
المجرى إذا لم يتم تجفيفه جيداً بعد الغسيل .
3- قطرات أذنية مضادة للالتهاب لاستيروئيدية وستيروئيدية (تكون ممزوجة في نفس القطرة)
، تستعمل عادة 3 مرات يومياً وعادةً 6 نقاط في كل مرة ، وعادة يضطر الطبيب لتغيير القطرة
إلى نوع أفضل حسب ما تظهره نتيجة زرع المفرزات . إن الحالات المتوسطة غالباً ما تعالج
بهذه الطريقة التي تكون فعالة حقاً .
4- أبق الأذن جافة ، عليك إبعاد الأذن نهائياً عن الماء حتى يتم شفاؤها ، فالماء يعتبر
المسبب الرئيسي لفشل العلاج بل حتى أنه ينصح بعدم غسل الشعر أيضاً ، وإذا اضطررت فحاول
غسيل شعرك بيديك فوق حوض ، أو قم بوضع لاصق ورقي حول الأذن و ابدأ إجراء الغسيل بعيداً
عن الأذن المغطاة .
- يستعمل بعض الناس القطن المبلل بالفازلين والذي يدخلونه ضمن مجرى السمع الظاهر كدكة
بسيطة ، المهم أن كل هذه الوسائل تحتاج لعناية خاصة للحفاظ على الأذن جافة .
5- لا بد من استعمال مسكنات الألم مثل الباراسيتامول و الكودئين أو مضادات الالتهاب
اللاستيروئيدية والتي تستطب عند وجود وذمة في المجرى أو عند وجود ألم شديد في الأذن
.
6- يستطب استخدام الصادات الفموية إذا كان الإنتان منتشراً إلى ما بعد مجرى السمع ،
وفي الحالات الشديدة جداً يستطب القبول في المشفى لأخذ الصادات وريدياً .

بما أن الرض الخفيف هو المسبب لالتهاب الأذن الخارجية فإنه يتوجب
عليك أن تتوقف عن استعمال أعواد القطن وأن توقف حك أذنك ، وإذا كانت السباحة هي السبب
فإن عليك إيقافها على الأقل 4 - 6 أسابيع لتسمح للصملاخ بالعودة . يتشكل الصملاخ داخل
المجرى من غدد خاصة و يشكل طبقة لحماية مجرى السمع من الإنتان .
أيضاً لا بد من استعمال سدادات الأذن لحمايتها من دخول الماء ولكن تكون هذه السدادات
غالباً صغيرة كما أن السباحة تحت الماء خطرة بحيث تسمح لهذه السدادات (عند تغير الضغط)
بالدخول إلى الأذن مسببة أذية في غشاء الطبل و الأذن الوسطى .
أذن السباح Swimmer’s ear
يمكن أن يحصل عند السباحين تطور نحو واحد من حالتين منفصلتين تماماً
، هما :
1- التهاب أذن خارجية ، وذلك يحدث عند دخول الماء إلى الأذن أثناء السباحة .
2- تطور عرن عظمي في مجرى السمع الظاهر .
- يمكن لدخول الماء البارد إلى مجرى السمع الظاهر أن يؤدي إلى ارتكاس
في الجزء العظمي من مجرى السمع لينتهي بحدوث العرن العظمي ، وهو عبارة عن نمو ورمي
عظمي يحدث في جزء من مجرى السمع ويمكن أن يكون كبيراً أو صغيراً . ويسبب هذا
العرن العظمي ألماً أذنياً أو نقصاً في السمع إذا كان قد سبب انسداداً في الأذن ، أو
حس شد في الأذن . ولمعالجة هذا العرن نحتاج لوجود طبيب أذن أنف حنجرة والذي يلجأ إلى
تنظيف الأذن بممص مفرزات ناعم تحت المجهر ، ويصف لك الصادات مع الكورتيزون بشكل قطرات
، وقد يقترح الجراحة التي تجرى عادة تحت التخدير العام ويقوم الطبيب خلالها بنزع الورم
من الأذن . تحتاج الأذن إلى شهور عديدة بعد الجراحة حتى يحصل الشفاء التام ، وخلال
هذه الأشهر يتوجب على المريض تجنب السباحة . تكون هذه الجراحة غالباً ناجحة إلا إذا
حصل اختلاطات ، وهي نادرة وتشمل : 1- أذية العصب الوجهي التي تظهر بشكل ضعف أو شلل
في الوجه . 2- أذية غشاء الطبل أو نقص في السمع .
- يمكن للعرن العظمي أن يعاود ، خاصة إذا عاد المريض للسباحة في الماء البارد .

طولها حوالي الإنش الواحد (2.5 سم) ، وهي تربط الوسط الخارجي مع غشاء
الطبل ، و غشاء الطبل هو غشاء يفصل مجرى السمع عن الأذن الوسطى ، و يُغطى مجرى السمع
بالجلد والذي يحوي غدد صملاخية خاصة تفرز الصملاخ الذي يحمي المجرى من الإنتانات .
يحاط المجرى بالعظم في قسمه الداخلي و بالغضروف في ثلثه الخارجي .

كما ذكرنا سابقاً يتشكل الصملاخ من غدد صملاخية خاصة موجودة في الجزء
الخارجي لمجرى السمع الظاهر ، والصملاخ مادة طبيعية وصحية تفيد في منع الإنتان ضمن
مجرى السمع الظاهر . ينمو الجلد المغطي لمجرى السمع من غشاء الطبل باتجاه الوحشي حاملاً
معه الصملاخ للخارج ، وهذه المنطقة هي الوحيدة في الجسم التي ينمو فيها الجلد بهذه
الطريقة .
زيادة الصملاخ Too much wax
يمكن أن يؤدي زيادة إنتاج الصملاخ إلى انسداد قناة مجرى السمع ، ويكون
هذا مؤلماً جداً خاصة إذا كان الصملاخ قاسياً ، وفي حال كان المجرى منغلقاً بشكل كامل
فإن الصوت يصعب وصوله عبر الصملاخ وبالتالي يحدث نقص سمع لدى المريض .
- إذا كانت كمية الصملاخ كثيرة ، حاول استعمال حالات الصملاخ بشكل قطرة أذنية مثل 5
% بيكربونات الصوديوم ، وإذا لم ينحل الصملاخ خلال أيام استشر طبيبك العام والذي سيقوم
بإجراء غسيل للأذن أو سحب الصملاخ بواسطة ملقط خاص ، و إذا فشلت كل المحاولات سيقوم
طبيبك بتحويلك إلى أخصائي أذن أنف حنجرة لسحب الصملاخ تحت المجهر .
قلة الصملاخ Too little wax
تتسبب قلة الصملاخ بالتهاب مجرى السمع المتكرر ، و علاج هذه الحالة
هو التوقف عن سحب الصملاخ من الأذنين. تساعد أحياناً بعض القطرات الزيتية في علاج الحالة
مثل زيت الزيتون .

أولاً وقبل كل شيء ، لا بد من القول بأن معظم الآذان لا تحتاج إلى
تنظيف ، فالأذن عضو نظيف للغاية وهي تنظف نفسها بنفسها . لذلك رجاءً لا تقدم أنت على
ذلك التنظيف و خاصة بأعواد القطن .
- يمكن أن تجد قليلاً من الصملاخ على نهاية عود القطن ، و لكن و بسبب كون عود القطن
يساوي بالقطر مجرى السمع الظاهر فإن معظم الصملاخ سيندفع بالعمق ضمن المجرى بحيث يسبب
مشاكل .
- تذكر جيداً أن الصملاخ يفرز من القسم الخارجي لمجرى السمع الظاهر .
- على كل الأحوال ، ليست القضية كم أنت نظيف ، يجب أن تكون حذر جداً لمنع حدوث أقل
ضرر لجلد المجرى الذي سيؤدي إلى التهاب مجرى السمع الظاهر . واستعمال أعواد القطن يتعارض
مع الوظيفة الطبيعية للأذن في تنظيف نفسها .

|